ME...

ME...
MUSCAT-OMAN 2005

Rabu, 26 Oktober 2011

Hadis-hadis Objek Penelitian Kritik Matan (Content Analysis) IIQ Jakarta

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: انْشَقَّ القَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِرْقَتَيْنِ، فِرْقَةً فَوْقَ الجَبَلِ، وَفِرْقَةً دُونَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اشْهَدُوا»

عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَبْغَضُ الْحَلَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الطَّلَاقُ»

عَنْ عَائِشةَ قَالَتْ: سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ، حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا وَدَعَا، ثُمَّ قَالَ: " أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فِيهِ شِفَائِي، أَتَانِي رَجُلاَنِ: فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ؟ قَالَ: مَطْبُوبٌ، قَالَ: وَمَنْ طَبَّهُ؟ قَالَ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ، قَالَ: فِيمَا ذَا، قَالَ: فِي مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ، قَالَ فَأَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ " فَخَرَجَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ: «نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ» فَقُلْتُ اسْتَخْرَجْتَهُ؟ فَقَالَ: «لاَ، أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ، وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا» ثُمَّ دُفِنَتِ البِئْرُ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " أُرْسِلَ مَلَكُ المَوْتِ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ، فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ، فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ، فَقَالَ: أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لاَ يُرِيدُ المَوْتَ، فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ عَيْنَهُ وَقَالَ: ارْجِعْ، فَقُلْ لَهُ: يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بِكُلِّ مَا غَطَّتْ بِهِ يَدُهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ، قَالَ: أَيْ رَبِّ، ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ المَوْتُ، قَالَ: فَالْآنَ، فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ "، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ، إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ، عِنْدَ الكَثِيبِ الأَحْمَرِ»

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ، وَالْفُرَاتُ وَالنِّيلُ كُلٌّ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ»

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَدُ الزِّنَا شَرُّ الثَّلَاثَةِ»

عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَظَرَ إِلَى القَمَرِ لَيْلَةً - يَعْنِي البَدْرَ - فَقَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ، كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ، لاَ تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ

عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: «فِي النَّارِ» ، فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ، فَقَالَ: «إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ»

عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَعَلَ صُهَيْبٌ يَقُولُ: وَا أَخَاهُ، فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ المَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الحَيِّ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْقَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: لَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ مَا أَنَا قُلْتُ " مَنْ أَصْبَحَ وَهُوَ جُنُبٌ فَلْيُفْطِرْ، مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَهُ

عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ سَالِمًا، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ، فَأَتَتْ - تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ. وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا. وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا. وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ، وَيَذْهَبِ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ» فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ. فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِيَمِينٍ وَشَاهِدٍ»

Kamis, 21 April 2011

nazham bayquniyah منظومة البيقونية

أبدأ بالحمد مصليا على * محمد خير نبي أرسلا

وذي من أقسام الحديث عده * وكل واحد أتى وحده

أولها الصحيح وهو ما اتصل * إسناده ولم يشذ أو يعل

يرويه عدل ضابط عن مثله * معتمد في ضبطه ونقله

والحسن المعروف طرقا وغدت * رجاله لا كالصحيح اشتهرت

وكل ما عن رتبة الحسن قصر * فهو الضعيف وهو أقساما كثر

وما أضيف للنبي المرفوع * وما لتابع هو المقطوع

والمسند المتصل الاسناد من * راويه حتى المصطفى ولم يبن

وما بسمع كل راو يتصل * إسناده للمصطفى فالمتصل

مسلسل قل ما على وصف أتى * مثل أما والله أنباني الفتى

كذاك قد حدثنيه قائما * أو بعد أن حدثني تبسما

عزيز مروي اثنين أو ثلاثه * مشهور مروي فوق ما ثلاثه

معنعن كعن سعيد عن كرم * ومبهم ما فيه راو لم يسم

وكل ما قلت رجاله علا * وضده ذاك الذي قد نزلا

وما أضفته إلى الاصحاب * من قول وفعل فهو موقوف وكن

ومرسل منه الصحابي سقط * وقل غريب ما روى راو فقط

وكل ما لم يتصل بحال * إسناده منقطع الاوصال

والمعضل الساقط منه اثنان * وما أتى مدلسا نوعان

الاول الاسقاط للشيخ وأن * ينقل عمن فوقه بعن وأن

والثان لا يسقطه لكن يصف * أوصافه بما به لا ينعرف

وما يخالف ثقة به الملا * فالشاذ والمقلوب قسمان تلا

إبدال راو ما براو قسم * وقلب إسناد لمتن قسم

والفرد ما قيدته بثقة * أو جمع أو قصر على رواية

وما بعلة غموض أو خفا * معلل عندهم قد عرفا

وذو اختلاف سند أو متن * مضطرب عند أهيل الفن

والمدرجات في الحديث ما أتت * من بعض ألفاظ الرواة اتصلت

وما روى كل قرين عن أخه * مدبج فاعرفه حقا وأنتخه

متفق لفظا وخطا متفق * وضده فيما ذكرنا المفترق

مؤتلف متقق الخط فقط * وضده مختلف فاخش الغلط

والمنكر الفرد به راو غدا * تعديله لا يحمل التفردا

متروكه ما واحد به انفرد * وأجمعوا لضعفه فهو كرد

والكذب المختلق المصنوع * على النبي فذلك الموضوع

وقد أتت كالجوهر المكنون * سميتها منظومة البيقوني

فوق الثلاثين بأربع أتت * أقسامها تمت بخير ختمت

Jumat, 15 April 2011

Hadis Untuk Tugas Mata Kuliah Kajian Sanad (IIQ/IPTIQ)

نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط


ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن لا يؤم رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل فقد خانهم ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن فإن فعل فقد دخل ولا يصلي وهو حقن حتى يتخفف


الوليمة أول يوم حق والثاني معروف والثالث رياء وسمعة


من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليتركها فإن تركها كفارتها


كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أكل طعاما قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين


عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِى أُخْتِى قَالَ « فَأَفْعَلُ مَاذَا ». قَالَتْ فَتَنْكِحُهَا. قَالَ « أُخْتَكِ ». قَالَتْ نَعَمْ. قَالَ « أَوَتُحِبِّينَ ذَاكَ ». قَالَتْ لَسْتُ بِمُخْلِيَةٍ بِكَ وَأَحَبُّ مَنْ شَرَكَنِى فِى خَيْرٍ أُخْتِى. قَالَ « فَإِنَّهَا لاَ تَحِلُّ لِى ». قَالَتْ فَوَاللَّهِ لَقَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّكَ تَخْطُبُ دُرَّةَ - أَوْ ذَرَّةَ شَكَّ زُهَيْرٌ - بِنْتَ أَبِى سَلَمَةَ. قَالَ « بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ ». قَالَتْ نَعَمْ. قَالَ « أَمَا وَاللَّهِ لَوْ لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِى فِى حِجْرِى مَا حَلَّتْ لِى إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِى مِنَ الرَّضَاعَةِ أَرْضَعَتْنِى وَأَبَاهَا ثُوَيْبَةُ فَلاَ تَعْرِضْنَ عَلَىَّ بَنَاتِكُنَّ وَلاَ أَخَوَاتِكُنَّ


مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْهُ


عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ أَوْمَتِ امْرَأَةٌ مِنْ وَرَاءِ سِتْرٍ بِيَدِهَا كِتَابٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَبَضَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَدَهُ فَقَالَ « مَا أَدْرِى أَيَدُ رَجُلٍ أَمْ يَدُ امْرَأَةٍ ». قَالَتْ بَلِ امْرَأَةٌ. قَالَ « لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ ». يَعْنِى بِالْحِنَّاءِ.


إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ


عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ أَبْصَرَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يُقَبِّلُ حُسَيْنًا فَقَالَ إِنَّ لِى عَشْرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا فَعَلْتُ هَذَا بِوَاحِدٍ مِنْهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ


عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِى بَكْرٍ أَوَّلَ مَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَإِذَا عَائِشَةُ ابْنَتُهُ مُضْطَجِعَةٌ قَدْ أَصَابَتْهَا حُمَّى فَأَتَاهَا أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَهَا كَيْفَ أَنْتِ يَا بُنَيَّةُ وَقَبَّلَ خَدَّهَا


عَنِ الشَّعْبِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- تَلَقَّى جَعْفَرَ بْنَ أَبِى طَالِبٍ فَالْتَزَمَهُ وَقَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ


أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِى لَيْلَى قال إَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ وَذَكَرَ قِصَّةً قَالَ فَدَنَوْنَا - يَعْنِى - مِنَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَبَّلْنَا يَدَهُ


عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ - رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ - قَالَ بَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَكَانَ فِيهِ مِزَاحٌ بَيْنَا يُضْحِكُهُمْ فَطَعَنَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِى خَاصِرَتِهِ بِعُودٍ فَقَالَ أَصْبِرْنِى. فَقَالَ « اصْطَبِرْ ». قَالَ إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا وَلَيْسَ عَلَىَّ قَمِيصٌ. فَرَفَعَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ قَمِيصِهِ فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ قَالَ إِنَّمَا أَرَدْتُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ


عَنْ زَارِعٍ وَكَانَ فِى وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَجَعَلْنَا نَتَبَادَرُ مِنْ رَوَاحِلِنَا فَنُقَبِّلُ يَدَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَرِجْلَهُ - قَالَ - وَانْتَظَرَ الْمُنْذِرُ الأَشَجُّ حَتَّى أَتَى عَيْبَتَهُ فَلَبِسَ ثَوْبَيْهِ ثُمَّ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ لَهُ « إِنَّ فِيكَ خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ ». قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا أَتَخَلَّقُ بِهِمَا أَمِ اللَّهُ جَبَلَنِى عَلَيْهِمَا قَالَ « بَلِ اللَّهُ جَبَلَكَ عَلَيْهِمَا ». قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى جَبَلَنِى عَلَى خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ


عَنْ غَالِبٍ قَالَ إِنَّا لَجُلُوسٌ بِبَابِ الْحَسَنِ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ جَدِّى قَالَ بَعَثَنِى أَبِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ ائْتِهِ فَأَقْرِئْهُ السَّلاَمَ. قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ إِنَّ أَبِى يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ. فَقَالَ « عَلَيْكَ وَعَلَى أَبِيكَ السَّلاَمُ »

خرج أبو بكر في تجارة إلى بصرى . قبل موت النبي صلى الله عليه و سلم بعام . ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة وكانا شهدا بدرا . وكان نعيمان على الزاد . وكان سويبط رجلا مزاحا . فقال لنعيمان أطعمني . قال حتى يجيء أبو بكر . قال فلأغيظنك . قال فمروا بقوم . فقال لهم سويبط تشترون مني عبدا لي ؟ قالوا نعم . قال إنه عبد له كلام . وهو قائل لكم إني حر . فإن كنتم إذا قال لكم هذه المقالة تركتموه فلا تفسدوا علي عبدي . قالوا لا . بل نشتريه منك . فاشتروه منه بعشر قلائص . ثم أتوه فوضعوا في عثنقه عمامة أو جبلا . فقال نعيمان إن هذا يستهزئ بكم . وإني حر لست بعبد . فقالوا قد أخبرنا خبرك . فانطلقوا به . فجاء أبو بكر . ف - أخبروه بذلك . قال فاتسع القوم . ورد عليهم القلائص . وأخذ نعيمان . قال فلما قدموا على النبي صلى الله عليه و سلم وأخبروه . قال فضحك النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه منه حولا


عن قيس بن طخفة الغفاري عن أبيه قال أصابني رسول الله صلى الله عليه و سلم نائما في المسجد على بطني . فركضني برجله: وقال ( مالك ولهذا النوم نومة يكرهها الله أو يبغضها الله )


إياكم والتمادح فإنه الذبح

المستشار مؤتمن


الرؤيا ثلاث فبشرى من الله . وحديث النفس ونخويف من الشيطان . فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقص إن شاء . وإن رأى شييا يكرهه فلا يقصه على أحد . وليقم يصلي


إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب


الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة


من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف


ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده


كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه


يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي

عن المسور بن مخرمة قال : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول وهو على المنبر إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثتم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنها بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها



أن النبي صلى الله عليه وسله جلل على الحسن و الحسين وعلى فاطمة كساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال إنك إلى خير


حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران و خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد و آسية امرأة فرعون

Senin, 04 April 2011

MATERI ULUMUL HADIS 2 IPTIQ

berikut tema-tema dalam mata kuliah ULUMUL HADIS 2 untuk mahasiswa Institut PTIQ Jakarta

1.Etika pelajar hadis (thalib al-hadits), pakar hadis (muhaddits), dan majelis periwayatan hadis
2.Tata cara periwayatan hadis atau al-tahammul wa al-ada' (al-sima', al-qiraah, al-ijazah, al-munawalah, al-wijadah, al-washiyyah, dan i'lam)
3.Riwayah bi al-ma'na wa ikhtishar al-hadits
4.Al-Jahalah (al-mubham, jahalah al-'ayn, jahalah al-hal/mastur)
5.Mushahhaf wa muharraf (ketelitian dalam harakat dan titik dalam kata)
6.Mukhtalaf al-hadits (al-jam', al-naskh, al-tarjih, al-tawaqquf)
7.Konsepsi shahabat dan tabi'in: kajian atas hadis mursal
8.Mudabbaj (riwayah al-aqran, riwayah shahabi 'an shahabi akhar, riwayah shahabi 'an tabi'in, riwayah al-aba' an al-abna, riwayah al-abna 'an al-aba)
9.Ma'rifah tarikh wafayat, rihlah fi thalab al-hadits, ma'rifah al-buldan
10.Shahih li ghayrihi, hasan li ghayrihi, shahih muhtaff bi al-qarain

keterangan:
makalah dibuat berdasarkan materi di atas. penjelasan dimulai dari definisi, pemberian contoh, dan analisis atas contoh tersebut.


sumber:
1. Tadrib al-Rawi karya al-Suyuthi
2. Taysir Mushthalah al-hadis karya al-Thahhan
3. literatur lain yang relevam

silabus kritik sanad

Deskripsi Mata Kuliah:
Mata kuliah ini merupakan takhashush (spesialiasi) dari jurusan Tafsir Hadis. Peserta didik (mahasiswi) memahami bahwa hadis adalah ”dwi tunggal” sanad dan matan. Peserta didik mengetahui sejarah dan perkembangan kritik sanad. Mata kuliah ini juga memuat ulasan ontologi sanad hadis, dan bagaimana sebuah hadis dinilai shahih atau dhaif dengan berdasarkan pada analisis sanadnya. Mahasiswi diharapkan mampu memberikan penilaian terhadap perawi-perawi yang ada dalam rangkaian sanad, guna memberikan penilaian terhadap kualitas hadisnya. Pada akhirnya, mahasiswi mampu melakukan analisis terhadap kesahihan hadis yang menjadi objek ontologis kritik sanad


Kompetensi Dasar:
1.Pengenalan tentang sanad dan kritik sanad
2.Sejarah dan perkembangan kritik sanad hadis
3.Analisis ketersambungan sanad (ittishal sanad) dengan melihat redaksional transmisi (sighah tahammul wal ada')
4.Analisis ketersambungan sanad dengan melihat biografi masing-masing perawi dan hubungan guru-murid: Kajian atas kitab tarajum al-ruwat
5.Analisis 'Adalah (integritas moral) perawi
6.Analisis Dhabt (intelektualitas) perawi
7.Ungkapan yang digunakan dalam al-jarh wa ta'dil
8.Konsepsi syadz dan 'illah dalam sanad
9.Konsepsi 'i'tibar (syahid dan mutabi'): hasan li ghayrihi dan shahih li ghayrihi
10.Praktikum penelitian sanad hadis


Materi Ajar:
1. Definisi sanad hadis
2. Definisi kritik sanad
3. Sanad dan matan hadis sebagai bagian yang tak terpisahkan
4. Shighat tahammul wa al-ada'
5. Kajian atas kitab tarajum utamanya Tahdzib al-Kamal, Tahdzib al-Tahdzib, dan Taqrib al-Tahdzib
6. Konsepsi 'adalah: Definisi, syarat, dan ungkapan yang digunakan dalam menggambarkan 'adalah atau tidaknya seorang perawi
7. Konsepsi Dhabt: Definisi, syarat, dan ungkapan yang digunakan dalam menggambarkan dhabt tidaknya seorang perawi
8. Muqaranah riwayat: Kajian atas sanad-sanad yang berbeda pada sebuah hadis
9. Praktikum penelitian sanad: Pembuatan makalah individual dan mempresentasikannya


Indikator Keberhasilan:
Setelah menyelesaikan seluruh materi perkuliahan diharapkan mahasiswi memiliki kemampuan:
1. Memahami dengan benar konsep sanad dan kritik sanad
2. Menjelaskan sejarah dan perkembangan kritik sanad sebagai sebuah disiplin ilmu tersendiri
3. Mampu melakukan penelitian ketersambungan atau keterputusan sanad
4. Mampu menilai kualitas moral ('adalah) masing-masing perawi dalam mata rantai sanad
5. Mampu menilai kualitas intelektual (dhabt) masing-masing perawi dalam sanad
6. Memahami ungkapan yang digunakan dalam al-jarh wa ta'dil dan implikasinya dalam penetapan kualitas seorang perawi
7. Mampu menganalisis perbedaan sanad-sanad pada sebuah matan hadis (muqaranah riwayat) untuk mengetahui ada tidaknya syadz dan 'illah dalam sanad
8. Melakukan praktikum kritik sanad


Literatur:
1.Diktat Kritik Sanad karya Andi Rahman
2.Literatur ulumul hadis semisal Tadrib al-Rawi karya al-Suyuthi
3.literatur Tarajum al-Ruwat
4.Literatur dirasah sanad semisal Ushul al-Takhrij wa Dirasah al-Asanid karya al-Tahhan
5.Literatur lain yang relevan

Jumat, 25 Februari 2011

لمحة عن وضع الحديث

كتبه أندي رحمان

(يعرف وضع الحديث بالنظر إلى السند بوجود راو كذب في سنده وذلك بإقرار الواضع قولاً أو حالاً)
قال البخاري حدثني يحيى اليشكري عن علي بن جدير قال سمعت عمر بن صبح يقول أنا وضعت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم. قال العراقي في بيان اقرار الواضع حالا كأن يحدث بحديث عن شيخ ويسأل عن مولده فيذكر تاريخا يعلم وفاة الشيخ قبله ولا يعرف ذلك الحديث إلا عنده، فهذا لم يعترف بوضعه ولكن اعترافه بوقت مولده أوتنزل منزلة إقراره بالوضع
(أو عدم وجود السند البتة).
ومن ذلك قوله "لا أصل له" أو "لم أجد له أصلا".
(ويعرف الوضع بالنظر إلى متنه بأمور منها ركاكة ألفاظه)
وقال البلقيني وشاهد هذا أن إنسانا لو خدم إنسانا سنين وعرف ما يحب وما يكره فادعى إنسان أنه كان يكره شيئا يعلم ذلك أنه يحبه فبمجرد سماعه يبادر إلى تكذيبه.
وقيل إن المدار في الركة على ركة المعنى، والقول هذا يكون في غالب الحال لأن ركة اللفظ في الحديث كانت موجودة ومع ذلك لا يمكن حدوثه من عند الرسول الذي هو أفصح من نطق بلغة الضاد
وركة اللفظ فقط فلا تدل على الوضع لاحتمال أن يكون رواه بالمعنى فغير لفظه بغير فصيح وإن صرح بأنه من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم فكاذب
(وفساد معناه)
وكأن يفرط بالوعيد الشديد على الأمر الصغير أو الوعد العظيم على الفعل الحقير. ومن ذلك حديث من فرح بدخول رمضان حرم الله جسده على النيران
وحديث إن لله ملكا اسمه عمارة على فرس من حجارة الياقوت طوله مد بصره يدور في البلدان ويقف في الأسواق فينادي ألا ليغل كذا وكذا ألا ليرخص كذا (وكذا مخالفة لما ثبت في الكتاب والسنة الصحيحة)
لأن ما في الكتب والسنة الصحيحة وحي فلا يمكن وجود الاختلاف في الوحي لأن ذلك من أمارات العجز وهو محال.كحديث لا نبي بعدي إلا أن يشاء الله فوضع الاستثناء
(أو يباين المعقول) ومن ذلك ما رواه ابن الجوزي من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن حده مرفوعا أن سفينة نوح طافت بالبيت سبعا وصلت عند المقام ركعتين.
(ويناقض الأصول)، ومعنى مناقضته للأصول أن يكون خارجا عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة كذلك
(وجود القرائن الواضحة)
كأن يكون الراوي رافضيا فيروي الحديث في فضائل أهل البيت. ومن أمثلة ذلك ما أسنده الحاكم عن سيف بن عمر التميمي قال كنت عند سعد بن طريف فجاء ابنه من الكتاب يبكي فقال ما لك؟ قال ضربني المعلم. قال لأخزينهم اليوم حدثني عكرمة عن ابن عباس مرفوعا معلمو صبيانكم شراركم أقلهم رحمة لليتيم وأغلظهم على المساكين. وقال مأمون بن أحمد الهروي في الشافعي حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا عبد الله بن معدان الأزدي عن أنس مرفوعا يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس. ويكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي.
(وتحرم رواية الحديث الموضوع إلا مبينا، ويحرم مطلقا العمل به مع اعتقاد صحته. والدواعي على وضع الحديث وروايته كثيرة منها الجهل بحرمة وضع الحديث والنية القبيحة على الإسلام والحسبة. ومن الضرر الكبير أن يظن ما ليس بموضوع موضوعا، فلينتبه على ذلك!!)

Materi Kritik Matan

1. Definisi matan hadis
2. Definisi kritik matan
3. Sanad dan matan hadis sebagai bagian yang tak terpisahkan
4. Takwil terhadap matan hadis sebelum dilakukan kritik matan
5. Mengulas contoh-contoh kritik matan yang dilakukan oleh shahabat (utamanya ummul mukminin Aisyah)
6. Era kritik matan: Zaman Rasulullah, masa tabi'in hingga abad IV, dan era kontemporer
7. Definisi mustahil terjadi
8. Pembedaan antara suprarasional (mukjizat), rasional, dan irrasional
9. Kemustahilan terjadinya kontradiksi antara Alquran dengan hadis atau antara hadis dengan hadis lainnya
10. pengenalan metode jama', nasikh-mansukh, tarjih, dan tawaqquf dalam memahami teks yang zahirnya kontradiktif
11. Penguatan konsepsi 'adalah sebagai kekhasan dari Kritik Matan
12. Penguatan konsepsi mua'radhah sebagai kekhasan Kritik Matan
13. Ciri hadis palsu dengan melihat sisi kebahasaan matan dan substansi matannya
14. Ciri lain dari hadis palsu berdasarkan matan: Tidak logis, bertentangan dengan ushul (kitab hadis yang mu'tabar), kontradiktif dengan Alquran atau hadis lain yang tidak bisa ditakwilkan
15. Praktikum Kritik Mata

لمحة عن نقد متن الحديث

جمعه: أندي رحمان بن عبد القهار

الحديث يتكون من السند والمتن كما هو معلوم. والحديث الصحيح ما صح سنده ومتنه معا. وإذا صح السند فغالب الأمر أن المتن تابع في صحته، ولو ظهر الإشكال في ذلك المتن فأولوه (تأويلا صحيحا). وإن لم يمكن التأويل فقاموا بنقد المتن وهو أمر قليل الوجود.
ودراسة الحديث لا يخلو من نقد السند ونقد المتن.ومعنى النقد هنا ليس نقدا على كون الرسول صلى الله عليه وسلم حجة وأنه نبي يوحى إليه بشريعة عينه الله تعالى بتبليغه وبيانه. فكل ما صح من الرسول حجة وشريعة. ودراسة السند جاء ببيان ما صح عنه وما لم يصح.
وعملية النقد للسند والمتن موجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. وزعم بعض العلماء على أن نقد المتن جاء قبل نقد السند وأن الصحابة نقدوا سند الحديث بعد حدوث الفتنة بمقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه. واستدلوا بقول ابن سيرين "قلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم". وهذا زعم ضعيف لأن الرسول مدح بعض أصحابه وذم بعضا آخر وهذا من عملية نقد السند (يعني التوثيق والتجريح).
ومن أوضح دليل على وجود نقد السند في عهد الننبي قول الله تعالى "…إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا…"
فنقد السند والمتن كلاهما موجودان في عضر النبوة. والله تعالى أعلم.


المعياران في نقد المتن
قال الشافعي رحمه الله "لا يستدل على أكثر صدق الحديث وكذبه إلا بصدق الخبر وكذبه، إلا في الخاص القليل من الحديث، وذلك أن يستدل على الصدق والكذب فيه بأن يحدث المحدث ما لا يجوز أن يكون مثله، أو ما يخالفه ما هو أثبت وأكبر بدلالات الصدق منه"
فنقد المتن يرجع إلى معيارين هما:
الأول التحديث بما لا يجوز مثله، وهو ما يستحيل حدوثه، سواء كانت هذه الاستحالة من الناحية العقلية أو من الناحية التاريخية. والثاني التحديث بما يخالف ما هو أثبت منه.
فأما التحديث بما لا يجوز مثله من الناحية العقلية بأن يكون متن ذلك الحديث مخالفا لما هو مقرر عقلا. قال السيوطي رحمه الله تعالى "ومن أوضح أمثلته ما أخرجه – أي الحاكم - في المستدرك من طريق عبيد بن غنام النخعي عن علي بن حكيم عن شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس قال "في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى". قال: صحيح الإسناد. ولم ازل أتعجب من تصحيح الحاكم له حتى رأيت البيهقي قال: إسناده صحيح ، ولكنه شاذ بمرة ."قال عبد الله بن الصديق الغماري رحمه الله "وهو كما قال، فإنه لا يعقل أن يوجد آدمان ونوحان وإبراهيمان إلخ، ولا دليل يدل لذلك من عقل ولا نقل"
وأما الاستحالة التاريخية فذلك بأن يكون متن الحديث مثضمنا لمعطيات تاريخية تخالف الحقائق التاريخية الثابتة. مثاله مارواه مسلم في صحيحه في فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي سفيان، من طريق عكرمة بن عمار عن أبي زميل عن ابن عباس قال "كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه، فقال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا نبي الله ثلاث أعطينهن، قال: نعم، قال: عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها، قال: نعم. قال: ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك، قال: نعم. قال: وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين. قال: نعم".
قال الغماري رحمه الله "هذا الحديث شاذ منكر، حتى قال ابن حزم : إنه موضوع، واتهم به عكرمة بن عمار، لأنه يخالف ما ثبت في كتب السيرة، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم تزوج أم حبيبة وهي بالحبشة حين هاجرت إليها، وأصدقها النجاشي عنه أربعمائة دينار، ولما جاء أبوها أبو سفيان إلى المدينة لتجديد العهد بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ودخل عليها فأراد أن يجلس على بساط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فنزعته من تحته، وقالت: إنه بساط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأنت مشرك، فقال: أي بنية؟! قد أصابك بعدي شر! وهذا متفق عليه عند أهل التاريخ.
وقول أبي سفيان : أريد أن تأمرني ، قال: نعم. قال القرطبي: ولم يسمع قط أنه أَمَّره إلى أن توفي، وكيف يخلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوعد، هذا مما لا يجوز عليه، وأبو سفيان أسلم عام الفتح مكرها، وكان الصحابة لا يقاعدونه ولا ينظرون إليه لصنعه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وبالمسلمين في شكره، إذ لم يصنع أحد كصنعه.
ومعاوية لم يكتب الوحي، وإنما كان يكتب الرسائل، ولم يصح عنه إلا كتابة رسالتين، فالذين يقولون إنه كان يكتب الوحي مخطئون"
ثم التحديث بما يخالف ما هو أثبت فصور ذلك كثيرة، كأن يخالف أصلا قرآنيا، أو يخالف متن خبر الآحاد أصلا ثبت بالتواتر، أو يخالف الواقع، ونحو ذلك. فمن ذلك: رد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حديث فاطمة بنت قيس في المطلقة ثلاثا أنها لا سكنى لها ولا نفقة، لمخالفته ظاهر قوله تعالى (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة(
وكذلك ما رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا " خلق الله عز وجل التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الإثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل".
فهذا الحديث يفيد أن الله خلق السموات والأرض في سبعة أيام، وهذا مخالف للقرآن ، وذلك لأن الله تعالى أخبر أنه خلق السموات والأرض في ستة أيام.قال الله تعالى (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام)
قال ابن كثير "هذا الحديث من غرائب صحيح مسلم، وقد تكلم فيه ابن المديني والبخاري وغير واحد من الحفاظ، وجعلوه من كلام كعب الأحبار، وأن أبا هريرة إنما سمعه من كلام كعب الأحبار، وقد اشتبه على بعض الرواة فجعله مرفوعا ".
ومن ذلك ما روى مسلم أيضا عن معاوية بن الحكم السلمي قال: كانت لي غنم بين أحد والجوانية، فيها جارية لي، فأطلعتها ذات يوم، فإذا الذئب قد ذهب منها بشاة، فأسفت فصككتها، فأتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فذكرت ذلك له، فعظم ذلك علي، فقلت :يا رسول الله أفلا أعتقها؟ قال: ادعها، فدعوتها، فقال لها: أين الله ؟!، قالت:في السماء، قال: من أنا؟، قالت: أنت رسول الله، قال فأعتقها، فإنها مؤمنة!
قال الغماري "الحديث شاذ لا يجوز العمل به، وبيان شذوذه من وجوه: أولا مخالفته لما تواتر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا أتاه شخص يريد الإسلام سأله عن الشهادتين، فإذا قبلها حكم بإسلامه. وفي الموطأ عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن رجلا من الأنصار جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بجارية سوداء، فقال: يا رسول الله علي رقبة مؤمنة، فإن كنت تراها مؤمنة أعتقتها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أتشهدين أن لا إله إلا الله؟ قالت: نعم، قال: أتشهدين أن محمدا رسول الله؟ قالت: نعم، قال: أتوقنين بالبعث بعد الموت؟ قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أعتقها". وهذا هو المعلوم من حال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضرورة.
وجاء حديثان مخالفان لحديث معاوية يؤكدان شذوذه. فروى البيهقي من طريق عون بن عبد الله بن عتبة حدثني أبي عن جدي قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأمة سوداء، فقالت: يا رسول الله علي رقبة مؤمنة ، أتجزئ عني هذه ؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من ربك؟، قالت: الله ربي ،قال: فما دينك؟، قالت: الإسلام، قال: من أنا؟، قالت: أنت رسول الله.قال: أفتصلين الخمس وتقرين بما جئت به من عند الله؟، قالت: نعم. فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ظهرها وقال: أعتقيها.
وروى أيضا من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو بن أبي سلمة عن الشريد بن السويد الثقفي قال: قلت يا رسول الله إن أمي أوصت إلي أن أعتق عنها رقبة ، وأنا عندي جارية نوبية، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ادع بها.فقال: من ربك ؟، قالت: الله، قال: فمن أنا؟، قالت: رسول الله .قال: أعتقها فإنها مؤمنة.
وجاء حديث ثالث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أركان الإيمان في حديث سؤال جبريل، حيث قال "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره" ولم يذكر فيها عقيدة أن الله في السماء.
وزاد بعض العلماء من أن العقيدة المذكورة لا تثبت توحيدا ولا تنفي شركا، فكيف يصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم صاحبها بأنه مؤمن؟!!..كان المشركون يعتقدون أن الله في السماء، ويشركون معه آلهة في الأرض..
قال الإمام مسلم في كتابه التمييز "حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا زياد بن حباب حدثنا عمر بن عبد الله بن أبي خثعم حدثني يحيى بن أبي بكير عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رجلا قال: يا رسول الله ! ما الطهور بالخفين ؟، قال: للمقيم يوم وليلة ، وللمسافر ثلاث أيام ولياليهن".
قال مسلم: هذه الرواية في المسح عن أبي هريرة ليست بمحفوظة، وذلك أن أبا هريرة لم يحفظ المسح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لثبوت الرواية عنه بإنكاره المسح على الخفين.
وبعد أن ساق الرواية عن أبي هريرة في ذلك قال "ولو كان قد حفظ المسح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان أجدر الناس وأولاهم للزومه والتدين به، فلما أنكره للذي في الخبر من قوله: ما أمرنا أن نمسح على جلود البقر والغنم، والقول الآخر: ما أبالي على ظهر حمار مسحت أو على خفي" بان ذلك أنه غير حافظ للمسح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن من أسند ذلك عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم واهي الرواية ، أخطأ فيه سهوا أو تعمدا ".
فبجمع هذه الروابات ومقابلة بعضها ببعض تميز صحيحها من سقيمها

أهمية نقد المتن
فإنه من غير الخفي على المختصين في علم الحديث من المعاصرين أن موضوع نقد المتن الحديثي قد لقي في عصرنا اهتماماً بالغاً. وتتجلى أهمية هذا البحث في إبراز جهود علماء الجرح والتعديل في نقد المتن باعتباره ركيزة من أهم ركائزهم في نقد الرواة والحكم عليهم. وقد أغفل بعض الباحثين ممن كتبوا في موضوع نقد المتن الحديثي هذه الجهود، بل صرح بعضهم بأن كتب الرجال والعلل لا يوجد فيها نقد للمتن، مما يجعل الكتابة في هذا الموضوع ذات أهمية لبيان عدم سلامة هذه النتيجة. ولعلّ بيان عناية علماء الجرح والتعديل بالمتن الحديثي، ومعرفة الأسباب الموجبة لنقده عندهم، وحدوده، أن تكون من الأمور المساعدة على تهيئة المناخ العلمي لاستثمار تلك المعايير والطرق والوسائل في الجهود النقدية لعلماء الحديث المعاصرين الساعين لتنقية المصادر الحديثية.
ومصادر البحث الأساس التي ستستمد منها نقد المتن ستكون محصورة في كتب الرجال، وكتب العلل نظراً لكونها تمثل الجانب العملي التفصيلي لنقد مرويات الرواة.
زعم بعض الناس على أن نقد المتن وجد متأخرا بعد نقد السند. وهذا الزعم لا يصح لأن الصحابة ردوا بعض الأخبار بنقد المتن، وهم صدوق باتفاق غير أنهم ليسوا سواء في الضبط. فأكثر الصحابة ضابطون وبعضهم لا يتم ضبطهم.
أكثر أهل الحديث يعلون الحديث بنقد المتن بخلاف أهل الرأي المعاصرون يردون الأحاديث بدعوى نقد المتن. والفرق بين الطائفتين أن أهل الحديث يعلون المتن بناء على إحاطتهم الواسعة بالمتون الصحيحة والأصول الشرعية المتفق عليها؛ بناء على القاعدة الشرعية الأصيلة "رد المتشابه إلى المحكم".
وهذه القاعدة السابق ذكرها هي الأصل الأصيل الذي يُرجع إليه في نقد المتون، ولذلك لا يستطيع ذلك كلُّ أحد، بل لا يستطيعه إلا من أمعن في طلب النصوص الشرعية، وتشرب كلام الشارع حتى صار كأنه نفس من أنفاسه، وعرف مقاصد الشرعية المبنية على جل النصوص أو معظمها، وليس الأوهام الجاهلية التي يظنها بعض الناس مقاصد للشارع وليست كذلك!
فأهل الرأي فأحيانا يعلون المتن بناء على أصولهم القياسية وقواعدهم العقلية، فلا يقبل منهم ذلك لوجهين: الوجه الأول أن القواعد العقلية أمر مشترك بين البشر، فما لم يوافقهم العقلاء على كلامهم فلا عبرة به. والوجه الثاني أن النصوص التي ردوها ليست أولى بالرد من النصوص التي بنوا عليها قواعدهم؛ إلا إن كانوا على علم بالرواية وما ينبغي أن يقدم منها وما ينبغي أن يؤخر.

مفهوم المخالفة
نقصد بالمخالفة هنا أن متن الحديث الذي يرويه الراوي الذي يكون محل الدراسة عند علماء الجرح والتعديل يتعارض مع أحد الأصول التالية: صريح القرآن، أو صحيح السنة النبوية، أو الإجماع، أو قول راوي الحديث أو فعله.
ومما يؤكد أن علماء الجرح والتعديل التفتوا لهذا السبب بصورة أساسية، وجعلوه ركناً من أركان العملية النقدية في فحص الرواة والحكم عليهم، قال الحافظ ابن حجر: "مدار التعليل في الحقيقة على بيان الاختلاف،" وعلم العلل هو الجانب التطبيقي للعملية النقدية عند علماء الحديث، فالحكم على حديث أحد الرواة بأن فيه مخالفة هو من صميم علم العلل، ونتيجته: الحكم على الراوي إن تكرر منه مثل هذه المخالفات أن يحكم عليه بعبارة: "ضعيف، أو صالح، أو صدوق ليس بمتقن، أو متروك، أو ثقة له أوهام" ونحو هذه العبارات التي هي في حقيقة الأمر نتائج العملية النقدية التي يقوم بها علماء الجرح والتعديل قبل إصدار حكمهم على رواة الحديث النبوي، وبناء عليه فإن طرق ووسائل العمليات النقدية التي هي قواعد علم علل الحديث، تكون مرحلة سابقة على إصدار الحكم، وبهذا يتبين أن نقد المتن الحديثي بسبب المخالفة ركن من أهم أركان العملية النقدية لدى علماء الجرح والتعديل.
ومما يدل استعمال أئمة الجرح والتعديل لنقد المتن الحديثي بسبب مخالفته لظاهر القرآن من خلال كلامهم العام، ما ذكره ابن حبان -أحد علماء الجرح والتعديل المشهور- في سياق كلامه، وهو يقرر قاعدة عامة في معرفة الرواة بطريق الاعتبار، فقال: "ومتى عُدم ذلك -يعني وجود متابعة أو شاهد- والخبر نفسه يُخالف الأصول الثلاثة، علم أن الخبر موضوع، ولا شك فيه، وأن ناقله الذي تفرد به هو الذي وضعه".
ومقصوده بالأصول الثلاثة: الكتاب، والسنة، وإجماع الصحابة وقد صرح في موضع آخر من صحيحه أن الإجماع عندنا هو إجماع الصحابة، ويشهد لما ذكرته هنا بصورة قاطعة نص آخر لابن حبان ذكره في ترجمة أبي زيد الذي يروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حديث الوضوء بالنبيذ لمن لم يجد الماء، فقد قال في ترجمته: "أبو زيد، يروي عن ابن مسعود ما لم يتابع عليه، ليس يُدرى من هو، ولا يعرف أبوه، ولا بلده، والإنسان إذا كان بهذا النعت، ثم لم يرو إلا خبراً واحداً خالف فيه الكتاب، والسنة، والإجماع، والقياس، والنظر، والرأي؛ يستحق توضأ بالنبيذ." مجانبته فيها، ولا يحتج به روى عن ابن مسعود أن النبي. وقد قال الحافظ ابن عدي في نقده لهذا الحديث: "هو خلاف القرآن،" يعني في "فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا"، فدل ظاهر القرآن أنه حيث لا يوجد ماء طهور، فينتقل إلى التيمم، وظاهر الحديث السابق يعارض هذا حيث يدل على أن الماء الذي نُبذ فيه التمر، وتغير بذلك حتى سمي نبيذاً يغني عن الماء الأصلي الذي لم تتغير صفاته، ولذا قال ابن حبان وابن عدي، وهما من كبار أئمة الجرح والتعديل إن الحديث مخالف للقرآن وطعنا في راويه أبي زيد وهو المتفرد به عن ابن مسعود. وهذا مثال تطبيقي للقاعدة التي قررها ابن حبان آنفاً.
وأما مخالفة المتن الحديثي لمتن حديثي آخر، فهذا يوجد في كلام أئمة الجرح والتعديل بكثرة، ومن الأمثلة على ذلك، حديث تفرد به أبو قيس عبد الرحمن بن ثَرْوان عن هُزيل بن شُرَحبيل عن المغيرة بن شعبة قال: "توضأ النبي ومسح على الجوربين". فقد انتقد جمع من كبار أئمة الجرح والتعديل هذا المتن، منهم الإمام مسلم بن الحجاج الذي قال فيه: "أبو قيس الأودي، وهزيل بن شرحبيل لا يحتملان هذا، مع مخالفتهما الأجلة، الذين رووا هذا الخبر عن المغيرة فقالوا: مسح على الخفين، وقال: لا نترك ظاهر القرآن، بمثل أبي قيس، وهزيل".
والمقصود أن الإمام مسلماً يرى أن لفظة "الجوربين" ليست صحيحة، وعلل طعنه فيها بأن أبا قيس وهو المتفرد بها قد خالفه جمع من كبار الحفاظ فرووا الحديث عن المغيرة وفيه لفظة "الخفين" لا الجوربين، ثم ألمح إلى أن ظاهر القرآن يدل على وجوب غسل القدم في الوضوء كما تدل عليه الآية السادسة في سورة المائدة المعروفة بآية الوضوء، وما دام الحديث مشكوك في ثبوته بسبب المخالفة، فعليه لا يقال بجواز المسح على الجوربين عوضاً عن غسل القدمين في الوضوء، وهذا الكلام يدل على أن الحديث محتمل الثبوت، والقول بضعفه ليس بقطعي.
ومما يدل على أنه قد اختلفت وجهات النظر فيه، أن بعض النقاد ذهبوا إلى تصحيحه، ورأوا أنه غير مخالف لما رواه الآخرون عن المغيرة، وممن قال بصحته الترمذي وابن خزيمة وابن حبان.
والرأي الذي عليه كبار أئمة العلل أن حديث أبي قيس منكر؛ لمخالفته للمحفوظ عن المغيرة بن شعبة، قال ابن المديني: "حديث المغيرة رواه عن المعيرة أهل المدينة، وأهل الكوفة، وأهل البصرة، ورواه هزيل بن شرحبيل، إلا أنه قال "ومسح على الجوربين،" وخالف الناس،" وقال ابن معين: "الناس كلهم يروونه على الخفين غير أبي قيس،" وهذا رأي سفيان الثوري، وعبد الرحمن بن مهدي، وأحمد بن حنبل، وأبو داود، والنسائي، والدارقطني، والبيهقي، وغيرهم.
وبناء على كلامهم في هذا الحديث قال الإمام أحمد في أبي قيس: "يخالف في أحاديثه،" وقال أبو حاتم الرازي: "ليس بقوي، هو قليل الحديث، وليس بحافظ، قيل له كيف حديثه؟ فقال: صالح، هو لين الحديث،" وقال النسائي: "ليس به بأس" وهذه عبارة تدل على توسط الحفظ، وذهب ابن معين والعجلي وابن حبان وآخرون إلى توثيقه.
والمتضح من كلام مسلم، وابن المديني، وابن معين المنقول آنفاً، أنهم بنوا سبب تضعيفهم لرواية أبي قيس؛ لكونها مخالفة للمحفوظ عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، وهذا إعلال متن بمتن، وإن كان أصل الحديث يروى عن الصحابي نفسه، مع أن من صحح الحديث كالترمذي وابن خزيمة وابن حبان يرون أن حديث أبي قيس يعد حديثاً آخر مستقل لا علاقة له بحديث الخفين المشهور عن المغيرة.
ومما يدل على عناية أئمة الجرح والتعديل بنقد المتون، وأنه ركن أساس من أركان العملية النقدية السابقة على إطلاق الحكم على الراوي، أننا نجد بعض العبارات الموحية بذلك، فمثلاً نجد عن الإمام أحمد بن حنبل أنه لما سئل عن أبي إسرائيل المَلائي واسمه إسماعيل بن خليفة العبسي، قال فيه: "خالف الناس في أحاديث،" وقال ابن عدي في الراوي نفسه: "عامة ما يرويه يخالف الثقات،" وهذا يشمل السند والمتن، ونجد كذلك الإمام أحمد حين سئل عن الحجاج بن أرطاة: لِمَ ليس هو عند الناس بذاك؟، فقال: "لأن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث؛ إلا فيه زيادة،" وسأل رجال أحمد عن الحجاج: ما شأنه؟، فقال: "شأنه أنه يزيد في الأحاديث،" والمقصود هنا زيادة المتون لا زيادة الأسانيد؛ لأن الناظر في حديث الحجاج بن أرطاة يجد أسانيده في الغالب قليلة الوسائط إذ هو من طبقة الأتباع، وهو معروف بالتدليس في الإسناد، وأهم أغراض التدليس تقليص وسائط السند لا زيادته، ثم لو أن الإمام أحمد أراد أنه يخالف غيره في الأسانيد لقال: " يخالف،" ولم يقل: "في حديثه زيادة" أو "يزيد في الأحاديث،" وقد نص الأئمة على بعض زياداته في المتون.
ونجد الإمام البخاري في نص نفيس يبين لنا سبب تضعيفه لعطاء بن عبد الله الخراساني، بناء على مخالفاته في المتون التي يرويه، فيقول: "ما أعرف لمالك بن أنس رجلاً يروي عنه مالك يستحق أن يترك حديثه غير عطاء الخراساني. قلت له: ما شأنه؟ قال: عامة أحاديثه مقلوبة: وأفطر في رمضان،" وروي عن سعيد بن المسيب: "أن رجلاً أتى النبي أصحاب سعيد بن المسيب يقول: سألت سعيداً عن هذا الحديث؟ فقال: كذب علي عطاء لم أحدث هكذا.
وروى عطاء عن أبي سلمة عن عثمان، وزيد بن ثابت في الإيلاء إذا مضت أربعة أشهر فهي تطليقة بائنة، وروى حبيب بن أبي ثابت عن طاوس عن عثمان أنه قال في المولي يوقف.
. وروى عطاء عن سعيد بن المسيب قال إذا أقام أربعاً صلى أربعاً، وروى داود بن أبي هند عن سعيد بن المسيب خلاف هذا. قلت له [القائل الترمذي]: فإن قتادة روى عن سعيد بن المسيب قال: "إذا أقام أربعاً صلى أربعاً،" مثل ما روى عطاء؟! قال محمد: أرى قتادة أخذه عن عطاء"
والبخاري -رحمه الله- له عناية بنقد المتون كما يظهر هذا في مواطن عدة من كتبه.
وعلى أية حال فمما يؤسف له أن أغلب نصوص أئمة الجرح والتعديل تكون مختصرة، غير مصحوبة في الغالب ببيان الأسباب، ولذا قلنا: إن النص السابق في تضعيف البخاري لعطاء الخراساني يعد من النصوص النفيسة؛ لقلة وجود أمثاله من النصوص المفسرة
ومن الأمثلة التي تدل على استعمال مخالفة المتن للمعروف من قول الراوي أو فعله عند أئمة الجرح والتعديل بوصفه سبباً من أسباب المخالفة المؤثرة في الحكم على رواة الحديث عندهم، ما جاء عن الإمام أحمد في الحارث بن فضيل الأنصاري فقد قال فيه: "ليس بمحمود الحديث،" وبيّن سبب حكمه على هذا الراوي حين ذكر عنده حديث الحارث هذا الذي يرويه عن جعفر بن عبد الله بن الحكم عن عبد الرحمن بن المِسور بن مخرمة عن أبي رافع عن عبد الله بن : "يكون أمراء يقولون ما لا يفعلون، فمن جاهدهم بيده..." فقال: "والحارث بن فضيل ليس بمحفوظ الحديث، وهذا الكلام لا يُشبه كلام ابن مسعود"
فنقد أحمد هذا المتن الحديثي الذي يرويه الحارث عن ابن مسعود مرفوعاً؛ لمخالفته لمذهب ابن مسعود رضي الله عنه في عدم الخروج على أئمة الجور وقتالهم، وعليه رأى أحمد أن الحارث ليس بمحفوظ الحديث، ومع هذا فأن الإمام مسلماً صحح الحديث؛ لتوثيقه للحارث، ولأنه لم ير في المتن ما يوجب النكارة.
ومثال آخر على هذا النوع من المخالفة -وهو في غاية النفاسة- ذكره الإمام مسلم عن عمر بن عبد الله بن أبي خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رجلاً قال: يا رسول الله ما الطهور بالخفين؟ قال: "للمقيم يوم وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن،" ثم قال الإمام مسلم: "هذه الرواية في المسح عن أبي هريرة ليست بمحفوظة، لثبوت الرواية عنه بإنكاره المسح على الخفين وذلك أن أبا هريرة لم يحفظ المسح عن النبي.
حدثنا محمد بن المثنى ثنا محمد -هو غندر- ثنا شعبة عن يزيد بن زاذان قال: سمعت أبا زرعة قال: سألت أبا هريرة عن المسح على الخفين؟ قال: فدخل أبو هريرة دار مروان بن الحكم، فبال، ثم دعا بماء فتوضأ، وخلع خفيه، وقال: "ما أمرنا الله أن نمسح على جلود البقر والغنم."
فقد صح برواية أبي زرعة، وأبي رزين عن أبي هريرة إنكاره المسح على الخفين، كان أجدر الناس وأولاهم للزومه.
والتعليل بمثل هذا النوع من المخالفة عند كثير من المختصين في الحديث اليوم، محل نظر؛ لأنه في نظرهم مخالف للقاعدة التي تقول: العبرة بما روى الراوي لا بما رأى، وفي ظني أن التعامل مع النص وفق وجهة النظر هذه سيكون من وجوه عدة. والأمثلة على هذا النوع من أنواع مخالفة المتن المؤثرة في الحكم على الرواة ليست بالقليلة، بل ذكر الحافظ ابن رجب أنها كثيرة في قوله: "قاعدة في تضعيف حديث الراوي إذا روى ما يخالف رأيه، قد ضعف الإمام أحمد، وأكثر الحفاظ أحاديث كثيرة بمثل هذا

Minggu, 23 Januari 2011

KITA BELAJAR (BEKERJA) UNTUK KEBAIKAN KITA SENDIRI

"Kiai, saya selalu belajar dengan giat, bahkan menghafalkan, materi yang akan diujikan dalam ulangan. Sementara beberapa teman saya tidak belajar dan membuat contekan." Ujar Anam. "Hasilnya, saya dan teman saya tadi sama-sama mendapat nilai yang bagus".

Kiai Ahid mendengarkan dengan cermat curahan hati muridnya. Sambil tersenyum beliau menanggapi, "Dengan belajar, kamu mendapatkan nilai yang bagus. Sementara dengan mencontek ada temanmu yang juga bisa mendapatkan nilai bagus. Kamu lelah dalam belajarmu, sementara temanmu itu tidak. Rasanya, hal ini memang tidak sepadan"

Kiai Ahid menghela napasnya, "Namun Apakah nilai bagus yang diperoleh dari belajar sama dengan nilai bagus yang diperoleh dari mencontek?! Dengan belajar, kita menjadi bisa. Sementara mencontek seseorang tetap berada di kubangan kebodohan, setinggi apapun nilai yang bisa diperolehnya dalam raport sekolah".

Dalam surah al-Zumar ayat 9, Allah Ta'ala menegaskan bahwa orang yang mengetahui selamanya tidak akan sama dengan orang yang tidak mengetahui. Orang yang mengetahui dibaratkan sebagai orang hidup dan bisa melihat, sementara orang yang bodoh adalah orang mati yang buta dan berada dalam kegelapan (QS. al-Ra'd ayat 16, dan Fathir ayat 19-22). Ilmu adalah kebaikan, dan kebodohan adalah keburukan. Dalam ayat 100 surah al-Maidah, Allah Ta'ala mengukuhkan bahwa sebanyak apapun keburukan yang ada, kebaikan akan selalu menjadi pemenangnya.

Di sekolah, demikian juga di tempat kerja, mungkin kita dapati ada orang yang malas dan menyia nyiakan amanah yang diembannya. Orang ini justru diberikan peluang dan penghargaan yang sebenarnya tidak layak ia peroleh. Di waktu yang sama, kita merasa sudah belajar dan bekerja dengan baik, namun penghargaan yang kita dapati tidaklah sepadan. Hal ini bisa memunculkan perasaan tidak nyaman di hati kita.

Namun kita jangan lupa, bahwa Allah Ta'ala Maha Melihat lagi Maha Bijaksana. Segala kebaikan dan keburukan yang dilakukan hamba-Nya, pastilah Dia mengetahuinya. Kita belajar agar menjadi orang yang mengetahui, dan kita bekerja dalam rangka mengemban amanah yang kita emban. Kita tidak usah repot mengharapkan penghargaan dari manusia atas apa yang kita lakukan, karena kita belajar dan bekerja karena Allah Ta'ala bukan pamrih manusia.

Biarlah orang lain berlaku malas, tidak menunaikan amanahnya, atau bahkan menyelewengkannya. Biarlah kita tetap konsisten dalam mengemban amanah dan melakukan kebaikan. Karena kebaikan apapun yang kita lakukan, manfaatnya akan kembali kepada diri kita sendiri. Dalam surah al-Taubah ayat 105 Allah Ta'ala berfirman, "Katakanlah: Beramallah (bekerjalah) kalian! Maka Allah akan melihat amalmu (pekerjaanmu), demikian juga rasul-Nya dan seluruh mukmin (akan melihat amalmu). Kalian akan dikembalikan kepada Allah Yang Mengetahui segala yang ghaib dan yang nampak, kemudian Dia akan memaparkan apa-apa yang kalian telah kerjakan". (andiwowo@yahoo.com)

(dimuat di majalah CERDASIN)